أزمة الغذاء الفلسطينية
وصف
أكد برنامج الأغذية العالمي للتو: لم يعد هناك المزيد من الإمدادات الغذائية داخل غزة. لقد نفدت الآن جميع الوكالات الإنسانية، بما في ذلك وكالتنا. ولم يُسمح بدخول أي شاحنة مساعدات منذ شهرين. العائلات تعيش على أوراق الشجر. الأطفال يذهبون للنوم ولا شيء في بطونهم. هذا ليس مجرد جوع - إنها بداية مجاعة من صنع الإنسان.
لقد حاولنا. كانت آخر شحنة لنا قبل شهرين - وصلت قبل إغلاق الحدود مباشرة. ومنذ ذلك الحين، تم إيقافنا عند كل نقطة تفتيش. وكذلك كل المنظمات الأخرى. يوجد طعام خارج غزة. ولكن لا يُسمح لأحد بالدخول.
لكننا لن نستسلم.
نحن الآن بصدد إطلاق جهود طارئة ضخمة لتخزين ما بين 3 إلى 6 أشهر من المساعدات المنقذة للحياة. لذا في اللحظة التي تُفتح فيها الحدود، نحن مستعدون لإغراق غزة بالمساعدات:
- 🍞 الأغذية المعلبة والضروريات
- 🚰 المياه النظيفة والإمدادات المعبأة في زجاجات
- 🏥 مجموعات الإسعافات الأولية والإسعافات الطبية
- 🏛️ الخيام ومأوى الطوارئ
- 🍟 وجبات خفيفة مغذية للأطفال
كل ثانية مهمة. سيتم استخدام كل دولار تتبرع به اليوم لشراء وتخزين إمدادات الإغاثة. لذلك عندما تحين اللحظة - وستأتي - نحن مستعدون للعمل دون تأخير.
💔 الأطفال يموتون. الأمهات يتوسلن. الآباء عاجزون.
من فضلك - إذا كنت قد تساءلت يومًا عن موعد تقديم المساعدة... فقد حان الوقت الآن.